"أرنباً بمرِّ الظهران" موضع قريب من مكة.

"فأدركتها" كأن المراد: ففرت فأدركتها.

"فأخذتها وأتيت بها أبا طلحة فذبحها" أبو طلحة.

"بمروة" حجرة محددة.

"فبعث معي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفخذها" في رواية الترمذي (?): "أو بوركها".

"فأكله قيل له" أي: لأنس ولفظ الترمذي: "قلت: أكله".

"قال: قبله".

قوله: "أخرجه الخمسة".

قلت: وقال (?) الترمذي: حسن صحيح.

قال (?): والعمل على هذا عند أهل العلم لا يرون بأكل الأرنب، بأساً (?) وقد كره (?) بعض أهل العلم أكل الأرنب، وقال: إنها تدمى. انتهى.

قال الحافظ ابن حجر (?): إنّ هذا الترديد لهشام بن زيد بن أنس بن مالك، استثبت جده أنساً فوقف جده أنس على قوله: "أكله".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015