وفي "القاموس" (?): زنخ اللحم، وما يَعلَق في اليد من دسمه.
"فأصابه شيء" من ألم ونحوه.
"فلا يلومن إلاّ نفسه"؛ لأنه فرّط بها أمر به, وهو [412 ب] إرشاد إلى إزالة الغمر بالغسل والإنقاء، وهو خاص بأكل اللحم.
قوله: "أخرجه أبو داود والترمذي".
قلت: وقال (?): هذا حديث غريب من هذا الوجه ثم ذكر إخراجه من طريق أخرى (?)، وقال (?): إنه حسن غريب.
الثالث: حديث (ابن عباس - رضي الله عنه -):
3 - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خَرَجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْماً مِنَ الخَلاَءِ فَقُدِّمَ إِلَيْهِ طَعَامٌ، فَقَالُوا: أَلاَ نَأَتِيكَ بِوَضُوءَ؟ فَقَالَ: "إِنَّما أُمِرْتُ بِالوُضُوءِ إِدا قُمْتُ إِلَى الصَّلاَة". أخرجه الخمسة (?)، إلا البخاري. [صحيح]
"قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً من الخلاء" تقدم تفسيره.
"فقدم إليه طعام" ليأكله.
فقالوا" أي: الحاضرون.
"ألا نأتيك بوضوء" أي: بماء يغسل به يده أو يتوضأ وضوءه للصلاة.