(غُسْلُ اليّدِ وَالفَمْ) هذا جعله ابن الأثير (?) فصلاً رابعاً.
الأول: حديث (سلمان الفارسي - رضي الله عنه -):
1 - عن سلمان - رضي الله عنه - قال: قَرَأْتُ في التَّوْرَاة, إِنَّ بَرَكَةَ الطَّعَامِ الوُضُوءُ بَعْدَهُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "بَرَكةُ الطَّعَامِ الوُضُوءُ قَبْلَهُ وَالوُضُوءُ بَعْدَه". أخرجه أبو داود (?) والترمذي (?). [ضعيف]
"قال: قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء قبله" أي: غسل اليد، فهو الوضوء لغة.
"فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: بركة الطعام الوضوء قبله" تقرير لما في التوراة.
"والوضوء بعده" زيادة على ما في التوراة.
قوله: "أخرجه أبو داود والترمذي".
قلت: وقال (?): وفي الباب عن أنس وأبي هريرة.
قال (?): ولا يعرف هذا الحديث إلاّ من حديث قيس بن الربيع، وقيس بن الربيع يضعف في الحديث.