- وعن جابر - رضي الله عنه - قال: أَمَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِلَعْقِ الأَصَابِعِ وَالصَّحْفَةِ، وَقَالَ: "إِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمُ البَرَكَةُ، فَإِذَا وَقَعَتْ لُقْمَةٌ أَحَدِكُمْ فَلْيَأْخُذْهاَ، وَلْيُمِطْ مَا كَانَ بَهَا مِنَ أْذَى وَلْيَأْكُلْهَا، وَلا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ، وَلاَ يَمْسَحْ يَدَهُ بِالمنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَ أَصَابِعَهُ، فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِى فِي أَيِّ طَعَامِهِ البَرَكَةُ". أخرجه مسلم (?)، والترمذي (?). [صحيح]

الحادي عشر:

11 - وزاد رزين في رواية عن أنس (?): فَإِنَّ آنِيَةَ الطَّعَامِ تَسْتَغْفِرُ (?) لِلَّذِي يَلْعَقُهَا وَيُغْسِلُهاَ، وَتَقُولُ: أَعْتَقَكَ الله مِنَ النَّارِ، كَماَ أَعْتَقْتَنِي مِنَ الشَّيْطَانِ.

حديث: "زاد رزين في رواية عن أنس: فإن آنية الطعام تستغفر للذي يلعقها ويغسلها، وتقول: أعتقك الله من النار، كما أعتقتني من الشيطان".

وهذا لا بعد فيه إذا صحّ الخبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015