"إلى ظهر" فقلبها الناس "من طهر إلى طهر" هذا لفظ [395 ب] أبي داود (?) من غير زيادة، فالذي زاده المصنف لا أدري من أين هو؟! ولم يذكره ابن الأثير ثم رأيته في السنن.

السادس: حديث (علي - رضي الله عنه -):

6 - وعن علي - رضي الله عنه - قال: المُسْتَحَاضَةُ إِذَا انْقَضَى حَيْضُهاَ اغْتَسَلَتْ كُلَّ يَوْمٍ وَاتَخَذَتْ صُوفَةً فِيهاَ سَمْنٌ أَوْ زَيْتٌ. أخرجه أبو داود (?). [ضعيف]

"قال: المستحاضة إذا انقضى حيضها" حيث هي مميزة له.

"اغتسلت كل يوم" هذا بوب له (?) أبو داود: باب من قال المستحاضة تغتسل كل يوم مرة مرة، ولم يقل: عند، ثم ساق حديث (?) علي - عليه السلام -.

"واتخذت صوفةً" تحشو بها فرجها.

"فيها سمن أو زيت" كأنه يقطع المادة أو يخففها.

قوله: "أخرجه أبو داود".

قلت: وهو موقوف.

كما أن الحديث السابع موقوف وهو:

7 - وعن عبد الله بن سفيان قال: سَأَلتِ امْرَأَةٌ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - فَقَالَتْ: إِنِّي أَقْبَلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَطُوفَ بِالبَيْتِ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ عَنْدَ بَابِ المَسْجِدِ، هَرَقْتُ الدِّمَاءَ، فَرَجَعْتُ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ عَنِّي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015