"كنت أغسل رأس النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا حائض" قد صرّح صلى الله [381 ب] عليه وآله وسلم في حديثها (?) أنها ليست حيضتها في يدها، وأنها تباشر الحائض كل شيء فهي طاهر البدن.

قوله: "أخرجه الستة".

الحديث التاسع:

9 - وعنها - رضي الله عنها - قالت: كَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَّكئُ فِي حِجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ فَيَقْرَأُ القُرْآنَ. أخرجه الخمسة (?) إلا الترمذي. [صحيح]

قوله: "وعنها" أي: عائشة - رضي الله عنها -.

"قالت: كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يتكئ في حجري" في "القاموس" (?): بالضم والكسر، حضن الإنسان.

"وأنا حائض فيقرأ القرآن" هذا مقرر للأصل، فإنّ قراءة القرآن عند الحائض جائز وفي حجرها كذلك.

قوله: "أخرجه الخمسة إلاّ الترمذي".

العاشر: حديث (عائشة) أيضاً:

10 - وعنها - رضي الله عنها - قالت: قَالَ لِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "نَاوِلِينِي الخُمْرَةَ مِنَ المَسْجِدِ" فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ. فَقَالَ: "إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ". أخرجه الخمسة (?) إلا البخاري. [صحيح]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015