قال الترمذي (?): غريب لا نعرفه إلاّ من حديث حماد بن سلمة، وإسناده ليس بذاك القائم. انتهى.
- وفي رواية: أَنَّ عَائِشَةَ دَخَلَ عَلَيْهاَ نِسْوَةٌ مِنْ نِساَءِ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَالَتْ: لَعَلَّكُنَّ مِنْ الكُورَةِ الَّتِي يَدْخُلُنَ نِسَاؤُهَا الحَمَّامَاتِ؟ قُلْنَ: نَعَمْ، قَالَتْ: أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَا مِنْ امْرَأَةٍ تَخْلَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا إِلَّا هَتكَتْ مَا بَيْنَهَا وَبيْنَ الله مَنْ حِجَابٍ". أخرجه أبو داود (?) والترمذي (?). [صحيح]
"الكورة" (?) اسم يقع على جهة من الأرض، مخصوصة كالشام والعراق، وفلسطين ونحو ذلك.
قوله: "وفي روية" لفظ "الجامع" (?): ولهما في رواية أبي المليح الهذلي.
"قال: دخل على عائشة - رضي الله عنها - نسوة من نساء أهل الشام، فقالت: لعلكن من الكورة" في "القاموس" (?): الكُورة بالضم المدينة والصقع من الأرض، وفسّرها المصنف بما يأتي.
"التي يدخل نساؤها الحمامات؟ قلن: نعم، فقال: أما إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيت زوجها إلاّ هتكت ما بينها وبين الله من حجاب".