وأما قوله: "والمكيال مكيال المدينة. فإنما هو الصاع (?) الذي تعلق به الكفارات والفطرة والنفقات, فصاع أهل المدينة بل صاع أهل الحجاز خمسة أرطال وثلث بالعراقي، وصاع أهل العراق ثمانية أرطال، وبه أخذ أبو حنيفة.
قوله: "وفي رواية عكسه" [أقول: ذكرها] (?) في الجامع (?) بقوله: وفي رواية: "وزن المدينة ومكيال مكة". انتهى.
قلت: ولكن المعروف هو الرواية الأولى وما أظن الثانية إلا من باب انقلاب الحديث عن أحد رواته وقد وقع في أحاديث. قال في [148/ ب] الجامع (?)، وأخرجه أبو داود أيضاً عن ابن عباس عوض ابن عمر.
الثاني:
206/ 2 - وَعَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ كَرِبَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم -: "كِيْلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيْهِ". أخرجه البخاري (?). [صحيح].
"كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه". حث على كيل الطعام للأكل وغيره.
وأخرج البخاري (?) من حديث عثمان مرفوعاً: "إذا بعت فكل، وإذا ابتعت فاكتل".