حديث: "سودة بنت زمعة" أم المؤمنين - رضي الله عنها -.
"قالت: ماتت لنا شاة" هي الواحدة من الغنم، يطلق على الذكر والأنثى.
"فدبغنا مسكها" بفتح الميم وسكون السين, الجلد.
"ثم ما زلنا ننبذ فيه" أي: نجعل فيه النبيذ، في "النهاية" (?): قد تكرر ذكر النبيذ، وهو ما يُعملُ من الأشربة، من التَّمر والزَّبيب، والعَسَل، والحِنطَة، والشَّعير، يقال: نبذت التَّمر والعِنَب، إذا تركتَ عليه الماء ليَصيرَ نبيذاً. انتهى.
"حتى صار شَنًّا" أي: خلقاً، كما قاله المصنف، وهو مبني على أنه - صلى الله عليه وسلم - علم ذلك، وكونه في بيته، ومن أهله قرينة قوية على علمه.
قوله: "أخرجه البخاري والنسائي".
الخامس:
5 - وعن عبد الله بن عُكَيْم - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كتَبَ إِلَى جُهَيْنَةَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ، "أَنْ لَا تَنْتَفِعُوا مِنْ المَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ". أخرجه أصحاب السنن (?)، وفي رواية الترمذي (?): "قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهرَينِ". [صحيح]
حديث "عبد الله بن عكيم" وهو أبو معبد سكن الكوفة, أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره, قاله أبو نعيم.