"والإهاب: الجلد قبل الدباغ" هو أحد الأقوال، في "القاموس" (?): الإهاب ككتاب، الجلد، أو ما لم يُدبغ.

وأوضحنا الأقوال، وهي سبعة في الطهارة بالدباغ أو عدمها في "سبل السلام" (?)، وبيّنا الأقوال في ذلك.

الثالث: حديث (عائشة - رضي الله عنها -):

3 - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سُئِلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ذَكَاةِ الِمَيتَةِ فَقَالَ: "ذَكَاةُ المَيْتَةِ دِبَاغُهَا". أخرجه الأربعة (?) إلا الترمذي، وهذا لفظ النسائي. [صحيح]

جعل الدباغ بمنزلة الذبح؛ لأن المذبوح طاهر.

"قالت: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذكاة الميتة" لفظ ابن الأثير (?): "سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن جلود الميتة" وهذا لفظه عند النسائي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015