أخرجه الأربعة (?). [صحيح]

"قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه آله وسلم فقال: إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء". الحلو.

"فإن توضأنا به عطشنا" لقلته، يستغرقه الوضوء.

"أفنتوضأ بماء البحر" البحر الماء الكثير أو المالح فقط كما في "القاموس" (?)، كأنه لما سمع: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48)} (?)، وقوله: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً} (?)، حمل ذلك على ماء السماء والباقي منه ينابيع في الأرض، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

"فقال: هو الطهور" (?) بفتح الطاء، المصدر واسم لما يتطهر به, والآية تحتملها فهو هنا مصدر فاعله. "ماؤه" وضمير ماؤه يقتضي أنه أريد بالبحر مكانه وإلاّ لما احتيج إلى قوله: "ماؤه" فأفاد - صلى الله عليه وسلم - أنه طهور، أي: طاهر مطهر، لا يخرج عن ذلك إلاّ بما يأتي، ولم يقتصر - صلى الله عليه وسلم - في جوابه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015