"قالوا: وما جائزته يا رسول الله" كأنه كان شيئاً غير معروف لهم.
"قال: يومه وليلته" قيل: هو بيان لحالة أخرى، وهي أنّ المسافر تارة يقيم عند مَنْ ينزل عليه، فهذا لا يزاد على الثلاث، وتارة لا يقيم فهذا يُعطى ما يجوز به قدر كفايته يوماً وليلة.
قال الحافظ ابن حجر (?): أنه أعدل الأوجه بعد ذكره وجوهاً في تأويله.
"قوله: "والضيافة ثلاثة أيام، وما وراء ذلك فهو صدقة" تقدم.
قوله: "ولا يحل له" أي: للضيف. "أن يقيم عنده" عند المضيف. "حتى يؤثمه" قال الخطابي (?): معناه، لا يحل للضيف أن يقيم عنده بعد الثلاث من غير استدعاء منه, حتى يضيق صدره فيبطل أجره.
قوله: "كيف يؤثمه, قال: يقيم عنده وليس له شيء يُقرِيه به" فيحوجه إلى ارتكاب الدين أو إلى سوء مخالفته أو نحو ذلك (?).
قوله: "أخرجه الستة".