وهو من حديث الزهري عن نبهان عن أم سلمة، ونبهان مقبول كما في "التقريب" (?).
التاسع:
9 - وعن أبي أُسيْدٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ المَسْجِدِ، وَقَدْ اخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ. فَقَالَ: "اسْتَأْخِرْنَ فَلَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ، عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ" فَكَانَتْ المَرْأَةُ تُلْصِقُ بِالجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ. أخرجه أبو داود (?). [حسن]
"تحْقُقْنَ الطَّرِيقَ" أي: تَرْكبْنَ حُقّهَا، وَهُوَ وَسَطُهَا.
حديث "أبي أسيد" (?) بضم المهمزة فسين مهملة فمثناة تحتية فدال مهملة.
"قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال" للنساء.
"استأخرن" عن مخالطة الرجال في الطريق.
"فليس لكن أن تحققن" بضم المثناة الفوقية فحاء مهملة فقاف مشددة وأخرى مخففة، يأتي تفسيرها للمصنف.
"عليكن بحافات الطريق" أيسرها وأيمنها فامتثلن.
"فكانت المرأة" عند مرورها، ظاهره ولو كانت وحدها.
"تلصق بالجدار" الذي في أحد الجانبين.