أخرجه الخمسة إلا النسائي (?) [صحيح].
زاد في رواية (?): "تَسَمَّوْا بِاسْمِي، وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي، فَإِنِّي إنما جُعِلْتُ قَاسِماً أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ" [صحيح].
وفي أخرى لأبي داود (?) قال: "من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي، ومن تكنى بكنيتي فلا يتسمَّى باسمي". [منكر].
قوله: "ولا ننعمك عيناً":
هو من الإنعام، أي: لا ننعم عينك بذلك، فتقرَّ به عينك.
قوله: "ولا تكنوا بكنيتي":
قال الحافظ ابن حجر (?): يقال: إنه يحرم أن يسمي ابنه القاسم لئلا يكنى به.
قوله: "فإنما جعلت قاسم أقسم بينكم":
وفي رواية في البخاري: "وإنما أنا قاسم والله يعطي" هذا يشعر بأنَّ الكنية إنما تكون سبب وصف صحيح في الكنى، أو بسبب اسم الله، وقال ابن بطال: معناه: إني لم أستأثر من مال الله بشيء دونكم، قاله تطييباً لقلوبهم حين فاضل في العطاء، فقال: "الله هذا الذي يعطيكم، وإنما أنا قاسم فمن قسمت له شيئاً فذلك نصيبه قليلاً كان أو كثيراً".