وكره: "شهاباً"؛ لأن الشهاب الشُّعلة؛ لأنه يرجم به الشياطين.
قوله: "تسمى عفْرة":
العَفْرة: من عُفرة الأرض، وهو لونها، ورويت: "عثْرة" بالثاء المثلثة، وهي التي لا نبات فيها، إنما هي صعيد قد علاها العثير وهو الغبار.
قوله: "الزِّنْيَة":
بالزاي مكسورة مشددة فنون فياء تحتية، يقال: هو الزنية إذا كان ولد زنا، وفلان لرشْدَةٍ إذا كان النكاح صحيح.
قوله: "مغوية":
بضم الميم فغين معجمة من الغواية.
قلت: قال أبو داود (?) بعد أن ساق هذه الألفاظ كلها هكذا بغير إسناد: تركت أسانيدها للاختصار. انتهى.
132/ 7 - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - "أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - غَيَّرَ اسْمَ عَاصِيَةَ وسَمَّاهَا جَمِيلَةُ" أخرجه مسلم (?) والترمذي (?) وأبو داود (?). [صحيح].
قوله: "وسماها جميلة" في "الجامع" (?) أن ابنَةً كانت لعمر يقال لها: عاصيَةُ. الحديث.