وقال ابن عبد البر (?): أنه رواه الدارقطني (?) موصولاً، ولفظه: عن مالك عن ابن شهاب عن أنس أن عثمان ... الحديث.
إلا أنه قال (?): وهو عندي وهم، والصحيح ما في "الموطأ". انتهى.
[الخامس عشر] (?):
[15] وعن محمَّد بن أبي حرملة: أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ تُوُفِّيَتْ، وَطَارِقٌ أَمِيرُ المَدِينَةِ, فَأُوتِيَ بِجَنَازَتِهَا بَعْدَ الصُّبْحِ فَوُضِعَتْ بِالبقِيعِ، وَكَانَ طَارِقٌ يُغَلِّسُ بِالصُّبْحِ. فقَالَ ابْنَ عُمَرَ - رضي الله عنهما - لِأَهْلِهَا: إِمَّا أَنْ تُصَلُّوا عَلَى جَنَازَتِكُمْ الآنَ، وَإِمَّا أَنْ تَتْرُكُوهَا حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ. أخرجه مالك (?). [موقوف صحيح]
حديث "محمَّد بن أبي حرملة" هو محمَّد بن أبي [323 ب] حرملة المدني مولى عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حوطب بن عبد العزى القرشي، سمع ابن عمر وعطاء، سمع منه مالك بن أنس وابن عيينة (?).
قال في "التقريب" (?): ثقة من السادسة.
قوله: "وكان يومئذ طارق أمير المدينة".