وقيل (?): المراد نفاد ما عند الناس من الطعام أو قلته بحيث لا يجدون ما يجلبونه وما يحملونه إلى الأسواق.

قوله: "فادع لنا" لفظ البخاري (?): "فادع الله يغيثنا"، وفي رواية (?): "أن يغيثنا".

قوله: "فرفع يديه" زاد في البخاري (?) وقال: "اللهم اسقنا" كرره ثلاثاً، وما نرى في السماء قزعة: بفتح القاف والزاي بعدها مهملة، أي: سحاب متفرق (?).

قوله: "ما وضعهما" أي: يديه. "حتى ثار السحاب أمثال الجبال".

وقوله: "السحاب يتحادرُ عن لحيته" أي: المطر.

قوله: "فقام ذلك الأعرابي أو غيره" شك من أنس، كما يدله قول شريك في آخر الحديث: "سألت أنساً (?): هو الرجل الأول؟ فقال: لا أدري". وورد في رواية (?): "قال الرجل". وفي أُخرى (?): حتى جاء ذلك الأعرابي في الجمعة.

قال في "فتح الباري" (?): وهذا يقتضي الجزم بأنه كان واحداً، فلعلَّ أنساً تذكره [309 ب] بعد أن نسيه أو نسيه بعد أن تذكره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015