قوله: "وربما اجتمعا" أي: العيد والجمعة. "فقرأ بهما" في الصلاتين جميعاً.

قوله: "أخرجه الستة إلاَّ البخاري".

قلت: [و] (?) أخرج [296 ب] ابن حزم (?) مثله عن سمرة بن جندب.

قوله:

(اجتماع العيد والجمعة)

أي: في يوم الجمعة.

الأول: حديث (أبي هريرة):

1 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذا عِيدَان، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الجُمُعَةِ, وإنَّا مُجَمِّعُونَ". أخرجه أبو داود (?). [صحيح]

قوله: "فمن شاء أجزأ" أي: فعل صلاة العيد عن صلاة الجمعة, وأخبر - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "إنَّا مجمِّعون" أنه فمن شاء أن لا يجتزئ لصلاة العيد عن صلاة الجمعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015