وسمي العيد عيداً لعوده (?) وتكرره، وقيل: لعود السرور (?) فيه, وقيل: تفاؤلاً بعوده على من أدركه، كما سميت القافلة عند خروجها تفاؤلاً بقفولها ورجوعها سالمة وحقيقة القفول الرجوع.

وقال الزمخشري (?): العيد هو السرور العائد، فكل يوم شرع تعظيمه يسمى عيداً.

الأول: حديث (ابن عباس)

1 - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خَرَجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ عِيدٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهُمَا وَلَا بَعْدَهُمَا. أخرجه الخمسة (?). [صحيح]

قوله: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أي: إلى الجبّان (?).

قوله: "لم يصل قبلهما" فلا تحية للجبّان ولا نافلة (?) قبلية للعيد. "ولا بعدهما" أي: في الجبّان، ولم يبين في أيّ عيد، إلاَّ أن في هذه الرواية في بعضها: "في يوم أضحى أو فطر" ولم يبين كيفية الركعتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015