قوله: "أخرجه أبو داود".

قلت: وقال (?): ليس هذا الحديث بالقوي، ومسلم بن خالد (?) [الزَّنجي] (?) ضعيف.

واعلم أنه ذكر البخاري ليلة القدر عقب أحاديث (?) الوتر والتهجد وعقد لها أبواباً: باب (?) فضل ليلة القدر، باب التماس (?) ليلة القدر، باب تحري (?) ليلة القدر، وغيرها (?) من الأبواب.

وابن الأثير لم يذكر هاهُنا وتبعه المصنف، وكان هذا محلها؛ لأنها من قيام ليالي رمضان. [291 ب].

6 - وعن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: صُمْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ يَقُمْ بِنَا شَيْئًا مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى بَقِيَ سَبْعٌ مِنَ الشَّهْرِ فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذهبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنَا في السَّادِسَةُ وَقَامَ في الخَامِسَةُ حَتَّى ذَهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ. فَقُلْنَا لَهُ: لَوْ نَفَّلْتَنَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا هذِهِ؟ فَقَالَ: "إنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ". ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنَا حَتَّى بَقِيَ ثَلاَثٌ مِنَ الشّهْرِ فَصَلّى بِنَا في الثَّالِثَةِ وَدَعَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015