وبالغ الطحاوي (?) فقال: إن صلاة التراويح في الجماعة فرض كفاية، ولا ريب (?) أنه غلو في الدين.

قوله: "وفي رواية (?): من قام ليلة القدر" لا ينافي رواية: "وقام رمضان" لاحتمال أن الغفران لمن قامه دون ليلة القدر، إذ أن المراد بالأعم الأخص.

قوله: "وأخرج البخاري المرفوع منه".

قلت: لكنه لم ينبّه المصنف على إدراج ما زاد على ذلك، بل ساقه مساق المرفوع.

الثاني: حديث (عائشة).

2 - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كَانَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَجْتَهِدُ فِي رَمَضَانَ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ, وَفي العَشْرِ الأَوَاخِرِ أَشَدَّ، وَكانَ يُحْيي لَيْلَهُ وَيُوقْظُ أَهْلَهُ وَيَشُدُّ مِئْزرَهُ". أخرجه الخمسة (?). [صحيح]

"شَدُّ المِئْزَرِ" (?) كناية عن اجتناب النساء أو عن الجِد والاجتهاد في العمل.

قوله: "يجتهد في رمضان" [534/ أ] أي: في العبادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015