وقد صرّحت عائشة: (بأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يزد في رمضان ولا غيره في قيام الليل على إحدى عشرة ركعة) (?). وقد وجه لفعل عمر.

قال ابن التين (?) وغيره: أنه استنبط [288 ب] عمر ذلك من تقرير النبي - صلى الله عليه وسلم - من صلى معه تلك الليالي، (وأنه - صلى الله عليه وسلم - إنما كره ذلك لهم خشية أن تفرض عليهم)، فلما مات - صلى الله عليه وسلم - حصل [الأمن] (?) من ذلك، وترجح عند عمر ذلك؛ لما في الاختلاف من افتراق الكلمة، ولأن الاجتماع على واحد أنشط للمصلين، وإلى قول عمر جنح الجمهور (?).

وعن مالك (?) في إحدى الروايتين وأبي يوسف وبعض الشافعية (?): الصلاة في البيوت أفضل؛ لحديث: "أفضل صلاة المرء في بيته إلاَّ المكتوبة" وهو حديث صحيح، أخرجه مسلم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015