أخرجه الستة (?)، إلا أبا داود، وهذا لفظ مسلم. [صحيح]
- وفي رواية للبخاري (?): "صَلاَةُ الَّليِلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفِ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا قَدْ صَلَّيْتَ". [صحيح]
قوله: "الوتر ركعة من آخر الليل" فيه بيان وقت الإيتار وأنه آخر الليل، وأنه ركعة واحدة، والمراد بها منضافة إلى شفع قبلها كما أفادته رواية البخاري.
وعقد البخاري (?) لأوقات الوتر ترجمة بلفظ: باب ساعات الوتر، أي: أوقاته.
ومحصل (?) ما ذكره أن الليل كله وقت الوتر، لكن أجمعوا على أن ابتداءه مغيب الشفق بعد صلاة العشاء، وقد عارض حديث ابن عمر حديث وصيته - صلى الله عليه وسلم - لأبي هريرة بالوتر (?) قبل النوم، وقول عائشة: "وانتهى وتره إلى السحر" (?)، وجمع بينهما بأن حديث وصية أبي هريرة