قوله: "وأمهاتهم" (?) لفظه في "الجامع" (?): "هي أحب إليهم من أبناءهم وأموالهم" (?)، وذكر ابن الأثير أن في رواية النسائي (?): "من أبناءهم وأبكارهم" ولم أجد فيه: "وأمهاتهم" (?).

قوله: "وإن جبريل أتى فأمره أن يقسم أصحابه" فيه: دليل أن هذه أول صلاة صليت للخوف.

الحديث السادس:

6 - وعن عبد الله بن أنيس - رضي الله عنه - قال: بَعَثَنِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -نَحْوَ خَالِدِ بْنِ سُفْيَانَ الهُذَلِيِّ أَنْ أَقْتُلَهُ، وَكَانَ نَحْوَ عُرَنَةَ وَعَرَفَاتٍ فَقَالَ: "اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ". فَرَأَيْتُهُ وَحَضَرَتْ صَلاَةُ العَصْرِ. فَقُلْتُ إِنِّي لأَخَافُ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا أَنْ أُؤَخِّرَ الصَّلاَةَ. فَانْطَلَقْتُ أَمْشِى وَأَنَا أُصَلِّى أُومِئُ إِيمَاءً. فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُ قَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَجْمَعُ لِهَذَا الرَّجُلِ فَجِئْتُكَ فِي ذَلِكَ. فَقَالَ: إِنِّي لَفِي ذَلِكَ. فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً حَتَّى إِذَا أَمْكَنَنِي عَلَوْتُهُ بِالسَيْفِ حَتَّى بَرَدَ. أخرجه أبو داود (?). [ضعيف]

حديث: "عبد الله بن أُنيس" [230 ب] بصيغة التصغير ترجم أبو داود (?) هذا الحديث بقوله: باب في صلاة الطالب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015