العَدُوِّ، وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً, ثُمَّ قَضَى هَؤُلاَءِ رَكْعَةً وَهَؤُلاَءِ رَكْعَةً". أخرجه الستة (?). [صحيح]

وهو أيضاً أحد الصفات.

والخامس: حديث (أبي هريرة).

5 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "نَزَلَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ ضَجْنَانَ وَعُسْفَانَ مُحَاصِرَ المُشْرِكِينَ. فَقَالَ المُشْرِكُونَ: إِنَّ لِهَؤُلَاءِ صَلَاةً هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَبْكَارِهِمْ، وَهِيَ العَصْرُ فَاَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ فَمِيلُوا عَلَيْهِمْ مَيْلَةً وَاحِدةً وَإِنَّ جِبْرِيلَ - عليه السلام - أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَمَرَهُ أَنْ يَقْسِمَ أَصْحَابَهُ نِصْفينِ، فَيُصَلِّيَ بَطَائِفَةٍ مِنْهُمْ، وَتَقُومُ طَائِفَةٌ أُخْرَى وَرَاءَهُمْ، وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ فَيُصَلَّي بِهمْ رَكْعَةً, ثُمَّ يَتَأْخَّرُ هَؤُلَاءِ وَيَتَقَدَّمُ أُولَئِكَ، فَيُصَلَّي بِهمْ رَكْعةً, فَتكُونُ لهُمْ مَعَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَكْعَةٌ رَكْعَةٌ وَللنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَكْعَتَانِ". أخرجه أصحاب السنن (?). [صحيح]

واللفظ لغير الترمذي.

قوله: "ضجنان" بالضاد المعجمة، فجيم فنون.

قال في "القاموس" (?): كسكران جبلٌ قرب مكة وجبل آخر بالبادية.

قوله: "فقال المشركون" في روايته في "الجامع": "فصلينا الظهر، فقال المشركون: لقد أصبنا غفلة لو كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة, فنزلت آية القصر بين الظهر العصر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015