و"النواء" (?) بكسر النون وتخفيف الواو والمد، أي: السمان جمع ناوية بالتخفيف، وهي السمينة.
والأبيات في "شرح مسلم" (?) هكذا:
ألا يا حمزة للشرف النواء ... وهن معقلات [في الفناء] (?)
ضع السكين في اللبات منها ... وخرجهن حمزة بالدماء
وعجل من أطايبها لشرب ... قديداً من طبيخ أو شواء
وليس في "الجامع" (?) إلا نصف البيت الأول، وهو الذي في مسلم (?).
قوله: "فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بردائه فارتدى" قال النووي (?): فيه جواز لباس الرداء [381/ أ] وترجم له البخاري (?) باباً وفيه: أن الكبير إذا خرج من منزله تجمل بثيابه ولا [291 ب] يقتصر على ما يكون عليه في خلوته في بيته، وهذا من المروءات والآداب.
"فطفق يلوم حمزة" أي: جعل يلومه على فعله.
قوله: "ثمل" بفتح المثلثة وكسر الميم سكران، وكان أصل الشرب والسكر إذ ذاك مباحاً؛ لأنه قبل تحريم الخمر، فما وقع من الخمرة لا إثم فيه، إذ هو في حال سكره غير مكلف،