قوله (?): "والكيس" أقول: فسره ابن حبان بالجماع. وفسره البخاري وغيره بطلب الولد. وفسره بعضهم بالرفق وحسن التأني. [250 ب].

وفي رواية ابن خزيمة (?) عن جابر: فدخلنا حين أمسينا، فقلت للمرأة: إن رسول الله أمرني أن أعمل عملاً كيساً، قالت: سمعاً وطاعة فدونك، فبت معها حتى أصبحت.

النوع الثامن: في سفر البحر

1 - عن ابن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تَرْكَبُ البَحْرَ إِلاَّ حَاجَّاً أَوْ مُعْتَمِرَاً أَوْ غَازِيَاً فِي سَبِيلِ الله تَعَالى، فَإِنَّ تَحْتَ البَحْرِ نَارًا، وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا". أخرجه أبو داود (?). [منكر].

قال الخطابي (?) في قوله: إن تحت البحر نَاراً ... إلخ. هذا تفخيم لأمر البحر وتهويل لشأنه، فإن الآفة تسرع إلى راكبه، ولا يؤمن هلاكه في غالب الأمر كما لا يؤمن الهلاك من النار لمن لابسها ودنا منها، وهذا في معرض التَّخَيُّلِ والتمثيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015