قال سفيان: معناه أسلم أنا منه، فإن الشيطان لا يسلم.
5 - وفي أخرى (?): كانَ إذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوَةٍ أَوْ سَفَرٍ فَوَصَلَ عَشِيَّةً لَمْ يَدْخل حَتَّى يُصْبِحَ، فَإِذَا وَصَلَ قَبْلَ الصُّبْحِ لَمْ يَدْخُلْ إلاّ وَقْتَ الغَدَاةِ، يَقُولُ: "أُمْهِلُوا كيْ تَمْتَشِطَ التَّفِلَةُ, وَتَسْتَحِدُ "المُغِيبَةُ. [صحيح]
"الطُّرُوقُ" (?): المجيء ليلاً.
"وَالتَّخَوُّنُ": طلب الخيانة والتهمة.
"وَالِاسْتِحْدَادُ" (?): حلق العانة، وهو استفعال من الحديد، وكأنه استعمله على طريق الكتابة والتورية.
"وَالمُغِيبَةُ" (?): التي غاب عنها زوجها.
"وَالشّعِثُّةُ": البعيدة العهد بالغسل وتسريح الشعر والنظافة (?).
"وَالتِّفِلَةُ": التي لم تتطيب.
"وَالكَيْسُ": الجماع، وَالكَيْسُ العقل، فيكون قد جعل طلب الولد من الجماع عَقْلاً (?).