أخرجه الشيخان (?) والترمذي (?). [صحيح]

وفي رواية (?): ما شَبعَ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ خُبْزِ البُرَّ ثَلاَثًا حَتَّى مَضى لِسَبيلهِ.

وفي أخرى (?): مَا أَكَلَ آل مُحَمَّدٍ أَكْلَتَيْن في يَوْمٍ وَاحدٍ إلاّ إحْدَاهُمَا تَمْرٌ.

[الفصل الثاني: فيما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من الفقر] (?).

قوله في حديث عائشة: كان يأتي علينا الشهر ما نوقد فيه ناراً إنما هو، أي: مأكولنا (التمر والماء). فيه إشارة إلى أنهم ربما لم يجدوا في الشهر كله طعام، وكان هذا كان أول أمرهم قبل فتح خيبر و (اللحيم) تصغير اللحم أشارت بتصغيره إلى قلته إلاّ أنّ قولها: (حتى قبض) يشعر بتقلله من الدنيا وبعد فتوحها عليه.

قوله: "من خبز البر" دال على أنّه قد يقع من غيره من أنواع المأكولات، وفي رواية للبخاري (?): ثلاثاً تباعاً وأخرج [] (?) إلاّ وإحداهما تمر، وأخرجه مسلم بلفظ (?): "ما شبع آل محمد يومين من خبز البر إلاّ وأحدهما تمر".

وأخرج عنها (?): "ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - من خبز بُرِّ".