قوله: "أخرجه الترمذي". قلت: وبيض له ابن الأثير (?) بناء على عدم وجوده في الكتب الستة ولم أجده في الترمذي (?).

16 - وعن عطية السعدي - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ يَبْلُغُ العَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتَّى يَدَعَ مَالاَ بَأْسَ بِهِ حَذْراً مما بِهِ بَأْسٌ". أخرجه الترمذي (?). [ضعيف]

قوله في حديث عطية السعدي: "حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به البأس" أي: يترك ما لم ينه عنه الشارع حذراً من الوقوع فيما نهى، وهو نظير حديث: "ومن ترك الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه, ومن حام حول الحمى يوشك أنْ يقع فيه" (?).

قال بعض الصحابة: كنا ندع سبعين باباً من الحلال مخافة أنْ نقع في باب من الحرام.

قوله: "أخرجه الترمذي" قلت: وقال (?): حسن غريب.

الفصل الثاني: فيما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه عليه من الفقر

1 - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كَانَ يَأْتِي عَلَيْنَا الشَّهْرُ مَا نُوقِدُ فِيهِ نَارًا، إِنَّمَا هُوَ التَّمْرُ وَالمَاء, إِلاَّ أَنْ نُؤْتَي بِاللُّحَيْمِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015