قلت: ومما يشعر بأن حديث عطاء عن أم سلمة ليس في "الموطأ" أن في شرح الموطأ في بحث الكنز ما لفظه: ولأبي داود (?) عن أم سلمة: "كنت ألبس أوضاحاً ... " الحديث بلفظ ما هنا وقال: صححه الحاكم (?) وابن القطان. وقال ابن عبد البر (?): في سنده مقال. وقال الزين العراقي (?): في سنده جيد. انتهى.
فهذا يدل أنه لم يذكر في "الموطأ" وإلا لقال شارحه: قد ذكره مالك بلاغاً، ثم يقول: وأخرجه أبو داود إلى آخره، ويؤيد أنه لم يوجد في "الموطأ" أن في "بلوغ المرام" (?) نسبته إلى أبي داود والدارقطني وأنه صححه الحاكم.
1 - وعن جابر - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فِيمَا سَقَتِ الأَنْهَارُ وَالغَيْمُ العُشُورُ، وَفِيمَا سُقِيَ بِالسَّانِيَةِ نِصْفُ العُشْرِ". أخرجه مسلم (?) وأبو داود (?) والنسائي (?). [صحيح]
"السَّانِيَةُ" (?) هو الناضح يُسْتقى عليه من الإبل والبقر.
قوله: (الفصل الرابع في زكاة الثمار والخضروات).