مِنْهُ؟ فَقَالَ "مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، مَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمّ رَاح وَتَرَكَهَا". أخرجه الترمذي (?) وصححه. [صحيح]

قوله: "في حديث ابن مسعود: على رمال حصير" أي: حصير مضفر، ويقال: رملت [125 ب] الحصير أرمله إذا ضفرته ونسجته (?)، و"الوطا" (?) بكسر الواو ما يوطى عليه الإنسان مما فيه بعض نعومة.

قال ابن الأثير (?) بعد نقله: ولم أجد في كتابه، يريد كتاب الترمذي.

قوله: "وطاء" إلى قوله: "فيه" وهي في كتاب رزين انتهى بلفظه، فما كان يحسن من المصنف نسبته جميعاً إلى الترمذي كما لا يخفى لا سيما وهو ناقل من "الجامع" (?).

7 - وعن سهل بن سعد - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ الله جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ". أخرجه الترمذي (?). [صحيح]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015