قلت: ولا يخفى أنه أخرج الأرض في الحد الأول عن الدنيا وهي منها قطعاً. [116 ب].

فالقول الثاني أقرب إلى الصواب, فالحق عندي: أن المراد من الدنيا كل ما خلق للفناء، ولذا سميت دار الفناء، والأخرى: ما كان للبقاء، ولذا يقول الله: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015