فهو أحسن من الترجمة له بذمها، ولكنه سبق ابن الأثير (?) إلى ذلك فترجم به المصنف تبعاً له.
قوله: "وذم أماكن منها".
أقول: وفي "فتح الباري" (?) الدنيا؛ بضم الدال وحكي كسرها. فعلى من الدنو القرب (?) لسبقها الأخرى، أو لدنوها من الزوال، وهي ما على الأرض من الجو والهواء، وقيل: كل المخلوقات من الجواهر (?) والأعراض، ويطلق على كل جزء من ذلك مجاز ولفظها مقصور غير منون، وحكي تنوينها. انتهى.