وانقاد كل بالزمام لها ... أهل الذكاء والفهم والفطن

لكن طلبت الحق من طرقٍ ... معوجة ليست على سنن

قد كان فيها الجبائي سلفاً ... والأشعري أيضاً أبو الحسن

والجعد قبلهما وجهم لقد ... باعا الهدى جهلاً بلا ثمن

أفضت إلى تضليل سالكها ... وإلى التباغض فيه وإلا حن

فسلكت مسلكهم فحرت كما ... قد قلته في شعرك الحسن

فضللت في تيه بلا علم ... وغرقت في بحر بلا سفن (?)

وقال البدر في رسالته "الإشاعة في بيان من نهى عن فراقه الجماعة" رقم (68): " ... ولأنه معلوم أن الأشعرية قد ابتدعت بدعاً في علم الكلام مذمومة مخالفة لما كان عليه سلف الأمة، ففراق ما هم عليه من الابتداع مأمور به، لا منهي عنه، فليسوا بأهل السنة ولا بالجماعة.

وقد بسطنا هذا في "الأنفاس اليمنية الرحمانية قي الرد على بعض علماء الأشعرية" (?).

وقد مدح البدر الصحابة والتابعين وأهل الحديث كالإمام البخاري ومسلم رضوان الله عليهم أجمعين:

سلام على أهل الحديث فإنني ... نشأت على حب الأحاديث من مهدي

هم بذلوا في حفظ سنة أحمد ... وتنقيحها من جهدهم غاية الجهد

وأعني بهم أسلاف أمةِ أحمدَ .... أولئك في بيت القصيد هُمُ قصدي

أولئك أمثال البخاري ومسلم ... وأحمد أهل الجدَ في العلم والجد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015