قوله: "في حديث ابن عمر: ساكن البلد" هم الجن. أقول: في "الأذكار" (?) قال الخطابي (?): هم الجن الذين هم سكان الأرض، والبلد من الأرض؛ ما كان فيه مأوى الحيوان، وإن لم يكن فيه بناء ومنازل.
قال (?): ويحتمل أن المراد بالوالد إبليس وما ولد الشياطين، هذا كلام الخطابي.
"والأسود" الشخص، وكل شخص يسمى أسود. انتهى.
وفي غيره (?): الأسود: هو العظيم من الحيات وفيه سواد، ويكون تخصيصها بالذكر لخبثها.
6 - وعن خولة بنت حكيم - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ". أخرجه مسلم (?) ومالك (?) والترمذي (?). [صحيح]
قوله: "في حديث خولة" وهي بفتح الخاء المعجمة وسكون الواو.
"وكلمات الله التامات" في "النهاية" (?) قيل: هي القرآن، وإنما وصف كلامه بالتمام؛ لأنه لا يجوز أن يكون في كلامه شيء من النقص والعيب كما يكون في كلام الناس.