وفي "أذكار النووي" (?): "كان إذا أراد أن يودع الجيش قال ... " إلى آخره. فهذا اللفظ هو الذي يطابق جمع الضمير في دينكم وما بعده، فما كان للمصنف تحويل لفظ الجامع وهو أصله.
قوله: "أخرجه أبو داود" أقول: في "الأذكار" (?) زاد غيره بالإسناد الصحيح.
قوله: وفي أخرى عن ابن عمر لفظه في "الجامع" (?) [32 ب] عن قزعة. قال: قال ابن عمر: هلم أودعك كما ودعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكره.
5 - وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ عَلَيْهِ في السَّفَرِ قَالَ: "يَا أَرْضُ رَبِّي وَرَبُّكِ الله، أَعُوذُ بِالله مِنْ شَرِّكِ وَشَرِّ مَا خُلِقَ فِيكِ، وَشَرِّ مَا يَدِبُّ عَلَيْكِ. أَعُوذُ بِالله مِنْ أَسَدٍ وَأَسْوَدَ، وَمِنَ الحَيَّةِ وَالعَقْرَبِ، وَمِنْ سَاكِنِ البَلَدِ، وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ". أخرجه أبو داود (?). [ضعيف]
"والمراد بِسَاكن البَلَدَ" الجن (?)، لأنهم سكان الأرض.
"وَبِالوَالِدِ" هنا إبليس.
"وَبِمَا وَلَدَ" نسله وذريته (?).