وقيل: إنه عام في كل كتاب؛ لأن صاحب الشيء أولى بماله وأحق بمنفعة ملكه، وإنما يأثم بكتمان العلم الذي يسأل عنه، وإما أنه يأثم بمنعه كتاباً عنده وحبسه عن غيره فلا وجه له.

قوله: "سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها" قد ورد في حديث (?) أنه: "إذا استعاذ الداعي استعاذ بظهر كفيه".

قوله: "فامسحوا بها وجوهكم" [396 ب] فهذان أمران ذكرا هنا من هيئة الداعي.

"أخرجه أبو داود".

قلت: زاد ابن الأثير (?): قال أبو داود (?): روي هذا الحديث من غير وجه عن محمَّد بن كعب كلها واهية، وهذا الطريق أمثلها، وهو ضعيف أيضاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015