قوله: "فقالت ما أعتب" ضبطه على أنه من العيب بالتحتية", وعلى أنه من العتب (?) بالمثناة الفوقية.
قوله: "أكره الكفر" أي: كفران العشير، وقيل: أرادت أن ترد عن الإِسلام لتبين منه بالردة وهو بعيد.
وزاد ابن ماجه (?) "ولولا مخافة الله إذا دخل عليّ لبصقت في وجهه" [وكان رجلاً دميماً] (?)، زاد عبد الرزاق (?) "وكان لها جمال".
وفي تفسير البيضاوي (?) "إني رفعت الخباء فرأيته أقبل في عدة, فإذا هو أشدهم سواداً وأقصرهم قامة, وأقبحهم وجهاً".
قوله: "اقبل الحديقة وطلقها تطليقه" قالوا: هو أمر إرشاد وإصلاح، لا إيجاب، وقوله "وطلقها" استدل به على أن الخلع ليس بطلاق.
وللعلماء فيما لو أوقع الخلع مجرداً عن الطلاق لفظاً ونية ثلاثة آراء، وهي أقوال للشافعي (?):
أحدها: أن الخلع طلاق وهو قول (?) الجمهور، فإذا وقع بلفظ الخلع وما يصرف منه