- صلى الله عليه وسلم - أنه على خلق عظيم، وفي حسن الخلق [304 ب] والحث عليها عدة أحاديث (?) وجمع حسن الخلق من قال:
طلاقه الوجه وكف الأذى ... وبذلك المعروف حسن الخلق
وهذا نظم لما أخرجه الترمذي (?) عن عبد الله بن المبارك، أنه وصف حسن الخلق قال: هو بسط الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى. انتهى.
وقال البرهان: القُراطي:
بمكارم الأخلاق كن متخلقاً ... ليفوح مسك ثنائك العطر الشذي
وانفع صديقك إن أردت صداقة ... وادفع عدوك بالتي فإذا الذي (?)