أي: المعجمة
[وفيه خمسة كتب:
الخلق، الخوف، خلق العالم، الخلافة، الخلع
قوله: "كتاب الخلق" بضم الخاء واللام، في "التعريفات" (?): الخلق بالضم هيئةٌ للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال [بيسر] (?) من غير حاجة إلى فكر وروية، فإن [كانت] (?) الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة عقلاً وشرعاً بسهولةٍ، سميت الهيئةُ خُلقاً حسناً، وإن كان الصادر عنها الأفعال القبيحة سميت الهيئة خلقاً سيئاً بضده.
1 - عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَا مُعَاذ! أَحْسِنْ خُلُقَكَ لِلنَّاسِ". أخرجه مالك (?). [حسن بشواهده].
قوله: "يا معاذ! أحسن خلقك للناس" في "الجامع" أنه قال معاذ: "كان آخر ما أوصاني رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وضعت رجلي في الغرز أن قال: يا معاذ! ... " الحديث، وهذا كأنه حين أرسله إلى اليمن وأحق الناس بحسن الخلق أمراؤهم [234/ أ]، ولقد وصف الله رَسُولَه