والقول بخلافة يزيد من أبعد البعيد (?) بعد قتله الحسين وقتله خيار أصحاب رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وخيار التابعين -[يعني] (?) يوم الحرة - واستباحة حرم رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، وإدخاله (?) الخيل والدواب تبول فيه، مع إدمانه السكر والفجور وإعلانه بذلك، وطلب البيعة من الناس على أنهم عبيد له مع أنه مختلف في صحبته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -. انتهى كلامه.
وقوله (?): "في صحبته" أي: صحبة (?) النعمان وذلك؛ لأنه كان صغيراً في عهده - صلى الله عليه وسلم -.