قال النووي (?): هكذا وقع [253 ب] في هذه الرواية, والمشهور في الروايات أنه أتى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: طهرني، قال العلماء: لا تنافي بين الروايتين، فيكون قد جيء به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير استدعاء، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للذي أرسله "لو سترته بثوبك يا هزال! لكان خيراً لك" (?)، وكان ماعز عند هزال، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لماعز بعد أن ذكر له الذين حضروا ما جرى له "أحقٌ ما بلغني عنك". إلى آخره. انتهى.

قوله: "حفر له حفرة ثم رجم" وفي مسلم (?) رواية أخرى بلفظ "فما حفرنا له".

قال النووي (?): في الحفر للمرجوم والمرجومة مذاهب للعلماء، قال مالك (?) وأبو حنيفة (?) وأحمد (?) في المشهور عندهم: لا يحفر لواحد منهما، وقال قتادة (?) وأبو ثور (?) وأبو حنيفة (?) في رواية: يحفر لهما، وقال بعض المالكية (?): يحفر لمن يرجم بالبينة لا لمن يرجم بالإقرار، ثم ذكر (?) أقوالاً لأصحابه الشافعية لا دليل عليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015