لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ". ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ. أخرجه مسلم (?) وأبو داود (?). [صحيح].
قوله: "في حديث بريدة فطهرني" دليل أنه قد علم أن الحدود كفارات كما ورد صريحاً في حديث (?) عبادة "ومن فعل شيئاً من ذلك فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له".
قال ابن حجر (?): ولا نعلم في هذا خلافاً فأراد تكفير ما توسخ به من المعصية.
في مسلم (?): فقال - صلى الله عليه وسلم -: "ويحك ارجع، فاستغفر الله وتب إليه، فرجع غير بعيد، ثم جاء فقال: يا رسول الله".
وفي مسلم (?): أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لماعز: "أحقٌ ما بلغني عنك؟ قال: وما بلغك عني، قال: بلغني أنك وقعت بجارية آل فلان، قال: نعم، فشهد أربع شهادات ثم أمر به فرجم".