قوله: "القصاص":
أقول: أي: كان بعد إسلامه القصاص.
وقوله: "الحسنة" مبتدأ: "بعشر أمثالها" خبره، والجملة استئنافية.
وقوله: "إلى سبعمائة ضعف" متعلق بمحذوف، أي: منتهية. وفي كتاب الرقاق للبخاري (?) زيادة: "إلى أضعاف كثيرة".
وقوله: "والسيئة" عطف على الحسنة مبتدأ. و"بمثلها" خبره.
"إلا أن يتجاوز الله عنها بعفوه". وفيه رد على الخوارج المكفرين بالمعاصي (?)، وعلى المعتزلة (?) القائلين بأنه لا عفو عن المعاصي.
وأول الحديث دليل على زيادة الإيمان ونقصانه؛ لأن الحسن تتفاوت درجاته.