ومعنى: "أزلفها" قربها [صحيح].
قوله: "إذا أحسن أحدكم إسلامه":
أقول: في الفتح (?): أي: صار إسلامه حسناً باعتقاده وإخلاصه ودخوله فيه بالباطن والظاهر، وأن يستحضر عند علمه قرب ربه منه، واطلاعه عليه كما دل له تفسير الإحسان [7/ أ] في حديث جبريل (?).
قوله: "كتب الله" أي: أمر بكتابة ذلك، وفي رواية الدارقطني (?) عن معاذ: "يقول لملائكته اكتبوا".
قوله: "كان أزلفها":
أقول: كذا لأبي (?) في رواية البخاري، وبغيره: "زَلَفَها" وهي بالتخفيف فيهما كما ضبطه في المشارق (?).
وقال النووي: بالتشديد. ورواية النسائي (?): "أزلفها" و"زلَّف" بالتشديد و"أزلف" بمعنى واحد: أسلف وقدم.
قوله: "ومحيت عنه كل سيئة":
أقول: [19/ ب]: لأن الإسلام يجب ما قبله.