يحلف به تعالى.

31755 - قالوا: فعل ما وصف نفسه علة لفعله كالمعصية، فصار كقوله: هو زان.

31756 - قلنا: المعصية في الزنى لا تتعلق بالوصف دون الفعل، فلم يكن فيه معنى اليمين، [والمعصية في الكفر تتعلق بنفس القول، فجاز أن تتعلق بالقول.

31757 - قالوا: يمين بغير اسم الله وبغير صفة من صفاته.

31758 - قلنا: عندكم لو قال: هو بريء من الله. لم يكن حالفًا]، فلا تأثير لهذا الوصف.

31759 - ولأن الكفارة في اليمين لا تجب لذكر الاسم، ولهذا لم تجب قبل الحنث، وإنما تجب لهتك حرمة الاسم بالحنث، وهتك الحرمة موجود في مسألتنا على ما بينا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015