الريح والعوارض.
7226 - قلنا: إنما يشترط في الوجوب أن يغلب السلامة، وما يعرض غير غالب لا يعتد به، كالبر.
7227 - قالوا: عوارض البر من جهة الآدمي ممكن دفعها، وأعراض البحر من جهة الله تعالى، ولهذا قال الله تعالى، {فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين} الآية.
7228 - قلنا: قد يتفق في البر عوارض من جهة الله، كالعطش والحر والبرد والسموم.
* ... * ... *