4856 - قالوا: لو كان ابن لبون بقيمته لاختلف باختلاف الأزمان والبلدان.

4857 - قلنا: هذا كلام في فصل آخر، وهو: أنه هل يعتبر في جوازه القيمة أم لا، وخلافنا الآن في جواز أخذه مع وجود بنت مخاض. ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جعل زيادة سنة بنقصان صفته علم أن قصد التقويم على غالب الأمر في وقته.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015