ب ((لعل))، وفتح لام كي لا يُجعل أصلاً يُستدل به وكذلك قولهم:
((لدن غدوة)) والشذوذ المطرح كثير.
والوجه الثاني: أن في ((ليس)) ضمير الشأن، والتقدير ليس الشأن، والقصة الطيبُ إلا المسك، كما قالوا: ((ليس خلق الله إلا مثله)).
فإن قيل: هذا لا يصح لأنّه يلزم منه دخول ((إلا)) بين المبتدأ والخبر وليس حكم ((إلا)) كذلك.
قيل: أما في الشِّعرِ والشُّذوذِ فيحتمل ذلك ومنه قوله تعالى: {إن نظنُّ إلاَّ ظَنًّا} أي إن نحن إلا نظنُّ ظناً.